ثورة مفاهيمية

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «حوار إسبانيا للحضارات»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إننا في زمن فتوحات العولمة، أو كشوفات ما بعد الحداثة، بتنا على ما يبدو، أمام «ثورة معرفية» جديدة، هدفها تغيير النظام المفاهيمي للحضارة البشرية، وضرب الثقافات والأديان وجعلها جزءا من بضاعة ملحقة باقتصاد السوق وقيمه وأخلاقياته. وصموئيل هنتنغتون ليس فيلسوفاً ولا أنّاساً (أنثروبولوجياً) ولا مؤرخ أديان، فهو مجرد موظف في البنتاغون، رجل بنتاغون بامتياز، وجل ما فعله هو أنه نجح في إدخال مفهوم الثقافة والحضارة في نظرية السياسة الدولية، وهذا أمر مؤسف. وأنا لا أعتقد أن هناك صراع حضارات. عبد المالك حراق ـ فرنسا [email protected]