بوتو الطالبة

TT

* تعقيبا على مقال زاهي حواس «بنظير بوتو»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن هناك العديد من الكتاب الباكستانيين ممن عاصروا بوتو في لندن أيام دراستها في سبعينات القرن الماضي. وقد وصفوها بأنها وصديقاتها الأخريات اللاتي ينتمين إلى الطبقات الأرستقراطية في العالم الثالث، لم يكن جادات في دراساتهن، بل كان هم كل منهن أن يقال إنها تتلقى علومها في أكسفورد أو هارفاد. كما أن شخصية بوتو لم تكن مؤثرة بأي حال من الأحوال. حتى العطف الذي حظيت به حين خاضت الانتخابات لأول مرة، كان بسبب موت والدها. أحمد عبد الباري ـ السعودية [email protected]