الفائض يحل المشكلة

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «100 دولار لبرميل النفط.. نعمة أم نقمة؟»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن ارتفاع اسعار البترول هو ليس نعمة للجميع بلا استثناء. فبالنسبة للدول المنتجة، سيؤدي ارتفاع الاسعار، الى بحث الدول المستهلكة عن مصادر طاقة بديلة. فأميركا وفرنسا وبعض الدول الاخرى، تستخدم الآن طاقة مستخرجة من مواد غذائية. مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي لا تنتجها الدول المصدرة للبترول، والتي سوف تستوردها بأسعار مضاعفة. أما الدول غير المنتجة للبترول، فتدفع ثمن ذلك الآن. تستطيع الدول المنتجه للبترول، أن تتفادى ذلك باستخدام ما لديها من فائض نقدي في استصلاح الكثير من الأراضى الصحراوية وتحويلها الى اراض زراعية، وإقامة محطات لتحلية مياه البحر. ماهر منصور حافظ ـ مصر [email protected]