الصحوة تريد حصتها

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: التيار الصدري يلوح باستئناف نشاط جيش المهدي»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن انتقاد عبد العزيز الحكيم، الذي يقود الائتلاف العراقي الموحد، لرئيس الوزراء نوري المالكي، القيادي الابرز في حزب الدعوة، انما يضع الائتلاف على مفترق طرق، لأن الانتقاد، يعتبر، ضمنا، دعوة مباشرة للاستقالة، وهو ما يعني ترشيح عادل عبد المهدي للمنصب، حسب التوقعات التي رشحته منذ فترة طويلة لخلافة المالكي. ورغم أن ما تستهدفه تصريحات الحكيم هو الكتل السياسية المشاركة في مجلس النواب، إلا أن ثمة لاعبا جديدا فرض نفسه، هو مجالس الصحوة، التي تحاول الحصول على منصب وزاري، لكونها فرضت تطبيق القانون في المناطق الساخنة، وهي مرشحة للعب دور بارز في الحياة السياسية لحصولها على دعم مباشر من قيادة القوات المتعددة. عدنان حسين - الكويت [email protected]