> تعقيبا على مقال هاشم صالح «ماذا يريد العرب؟»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الكاتب قد يكون صائبا، وأنا أؤيد رأيه بضرورة أن يكون للمفكرين العرب دور بارز في السياسة، من أجل حل المشاكل التي يواجهها العرب في مجالات مختلفة. لكني أختلف معه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فالتشدد العربي ليس العائق أمام حل هذه القضية، وإنما التعنت الاسرائيلي وممارسات القتل والتشريد والاستيطان التي تنتهجها اسرائيل منذ تأسيسها. وهي التي رفضت قرارات الامم المتحدة تباعاً. وكلنا يعلم أن الراحل جمال عبد الناصر وافق على مشروع روجرز، وقبله على القرارين 242 و336، لكن اسرائيل رفضتها جميعا. د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]