الأزمة الصومالية

TT

> تعقيباً على خبر «الرئيس الصومالي يرفض المفاوضات مع معارضي نظامه ورئيس الحكومة يدعوهم لـ(حوار بناء)»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن اختلاف الرؤى لا يشكل قطيعة، والرئيس عبد الله يوسف يعي جيدا نيات التيار التكفيري الخارج عن الخط المعتدل للاسلام. فهذا التيار، سواء كان في أسمرة أو في الداخل لديه رؤية مشتركة. وأفراده يعانون من قصر نظر على مستوى السياستين الداخلية والخارجية، والمجتمع الدولي لن يقبل بدولة تدعم سياسات تنظيم «القاعدة». فهذه المجاميع الارهابية، هي مرض في الجسد الصومالي، ومحاولات رئيس الوزراء العقيد نور حسن حسين لمحاورتهم ليست سوى ذر للرماد في العيون وتشكل ضربة لجهود الرئيس للمصالحة.

احمد محمود ـ المملكة المتحدة [email protected]