> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «متى يُولدُ الألم؟»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ان الكاتبة عودتنا على حرصها على مقاومة ما تتعرض له الدول العربية من اخطار. ولا أنسى تصريحاتها ضد العدوان الاميركي على العراق قبل وقوعه، عندما كانت الناطقة الرسمية باسم الخارجية السورية. لكني أعتب على الكاتبة لعدم تصديها للخطر الايراني، وما يمارسه «الحرس الثوري»، وما يسمى «فيلق القدس»، في العراق. لقد بات واضحا للقاصي والداني، ان ما ترتكبه تلك الميليشيات المتحالفة مع طهران، يفوق ما ارتكبته قـوات الاحتلال الأجنبي. وقد اثبتت الدلائل تورط تلك الميليشيات في عمليات اغتيال لعلماء وطيارين وحملة شهادات عليا، اضافة الى دورها في تأجيج الصراع الطائفي.
د. فاروق الفتيان - اليونان [email protected]