انفلات فصائلي

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «رهائن غزة: مسؤولية من؟»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إننا في غزة (المختطفة)، نتحرش عن سابق علم وترصد وإصرار، بعدو لئيم شرس، من دون استعداد، ونقدم له المبرر والحافز لأن يفتك بالسكان الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة. فمن المسؤول عن ذلك؟ أين العقل والحكمة فى التعرض لهذا العدو، بينما نحن فى أسوأ حالاتنا وأحرج ظروفنا. فهو الذى يمدنا بالماء والوقود والغاز والكهرباء. وعبر منافذه نتزود بالطعام والأدوية والمحروقات. ومن خلال معابره يتوجه يوميا عشرات الآلاف من شبابنا للعمل فى مزارعه وفى منشآته ومصانعه، مقابل أجور تعيش عليها وتقتات من ورائها آلاف الأسر فى غزة! إن ما حدث فى غزة، هو مسؤولية تتحملها حماس وأتباعها وفصائلها. محمد الصالح ـ السعودية [email protected]