من قضية دولية إلى معبر

TT

> تعقيبا على خبر «غزة: إحباط مساعي ضبط الحدود بفتح ثغرات في الجدار»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن العبث الجاري عند الحدود المصرية، والمتعمد في جانب منه، لن يخدم القضية الفلسطينية مهما قدمت حماس له من مبررات، فبإمكانها أن تلعب دورا آخر. إن ما يجري هذه الأيام، حصر القضية الفلسطينية بين الفلسطينيين أنفسهم، ثم بينهم وبين مصر، وحولها إلى مشكلة حدود، بدلا من تكثيف الجهود لمناقشة قيام الدولة الفلسطينية والإصرار على تسمية القدس عاصمة لها. ينبغي على الفلسطينيين التعامل مع المعطيات الدولية، واستغلال حاجة الغرب الراهنة لدعم قيام دولة فلسطينية من أجل تحقيق أهدافهم الفعلية. مصطفى ابو الخير (مصري) ـ اميركا [email protected]