صف واحد وأذان واحد

TT

> تعقيبا على خبر «الإمارات: أذان موحد يبث للمدن عبر الأقمار الصناعية»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن أول عاصمة طبقت الأذان الموحد كانت عمان الأردنية، تلتها القاهرة، والآن تتجه الإمارات نحو توحيد الأذان. وهذه القضية لا تحتاج في رأيي الى نقاش، واحتساب سلبياتها وإيجابياتها، فهي ببساطة عملية تعفي الناس من سماع أربعة مؤذنين في أقل من دقيقة واحدة ـ وقد يتجاوز العدد هذا الرقم بكثير ـ حيث ينطلق الأذان بطريقة عشوائية غير منظمة، وبأصوات متفاوتة القوة والجودة. لقد أمرنا الإسلام أن نكون صفاً واحداً، فلم لا نتوجه للصلاة بناء على نداء واحد من مؤذن واحد.

بدر التميمي ـ السعودية [email protected]