* تعقيبا على خبر «اشتعال (الضاحية) في لبنان والوزراء العرب تمسكوا بالمبادرة ودعوا لانتخاب سليمان»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن سكان الضاحية الجنوبية في بيروت من مؤيدي حزب الله لن يفهموا المبادرة او غيرها، فهم يتمنون اقامة دولتهم التي يكون لهم فيها قائدهم زعيم الحزب نفسه. لبنان يعاني منذ سنوات من أزمة الكهرباء، التي عمقتها حرب تموز، وارتفاع اسعار البترول في السوق العالمية. فما الجديد في ذلك، إن لم يكن ما جرى جزءا من أجندة حزبية هدفها القضاء على ما تبقى من الدولة، تمهيدا للنهوض بالدولة الأخرى؟! ناصر بن محمد ـ السعودية [email protected]