حيرة مراقب

TT

> تعقيبا على خبر «ديبي في أول ظهور له يتهم البشير بالوقوف وراء أحداث إنجامينا.. والخرطوم تحذره»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن السودان يقف للمرة الأولى، موقف المدافع عن نفسه في مواجهة الاتهامات التشادية، وكان في العادة يرد باتهامات مماثلة، بل سارع هذه المرة الى الموافقة على قبول تحقيق دولي في الاتهامات، بعد ان كانت الخرطوم ترفض أي تدخل خارجي في التحقيقات. ويجد المراقب نفسه في حيرة أمام نفي كل من السودان وتشاد دعم كل منهما لحملة السلاح في بلد الآخر. وتكتمل الحيرة حين نشاهد الحشود العسكرية وعتادها عبر وسائل الإعلام، ونتساءل عن مصدر سلاحها وعتادها، مما يجعلنا لا نعفي أيا من البلدين من المسؤولية.

إبراهيم الخليل مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]