النقاط على الحروف

TT

> تعقيبا على خبر «جنبلاط: قد نضطر لحرق الأخضر واليابس.. تريدون الحرب؟ أهلا وسهلا»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حزب الله سبق وإن هدد الجميع، ولم تخل خطابات بعض المسؤولين فيه، من وعيد وتهديد، ما لم يتم الرضوخ لمطالبه. لقد ظنوا أن سكوت الطرف الآخر، ناتج عن ضعف، فتمادوا في ضغوطاتهم، ولم يدركوا ان موقف الموالاة وسكوتها، يعودان الى الحرص على لبنان وليس الى أي سبب آخر. وحين أدركت الجهات الوطنية، ان المعارضة وصلت إلى حد الاستهانة بكل شي، سعت الأكثرية الى ايضاح حقيقة الموقف، وتبيان السكوت لم يكن تعبيرا عن خوف وضعف، لذا لجأت الى وضع النقاط على الحروف. علي أحمد ـ السعودية [email protected]