حلفاء معزولون

TT

> تعقيباً على خبر «حماس تدعو لهدنة.. وهنية مختف عن الأنظار»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول انه كلما وصل التهديد الى المستوى الأكبر في حماس اطلقت الدعوة لعقد هدنة مع إسرائيل، بينما لا يتشدد قادة حماس، في ظروف أخرى، على استمرار إطلاق الصواريخ ويعتبرونه حقاً مشروعاً. هكذا تواصل حركة حماس تخبطها في سياساتها، وإطلاقها شعارات لم تجلب الا الجوع والأزمات لسكان غزة، بينما ازداد رفض العالم لها، ولم تعد تجد غير عاصمتين تؤيدانها، وكلتاهما معزول ومرفوض من قبل الغالبية. نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]