خيارات نجاد .. وإقامته

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر عراقية: نجاد سيقيم لدى طالباني أو الحكيم»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تبدو خطوة عملية نحو صياغة علاقات عراقية ـ ايرانية ايجابية، تنهي مسلسل الدم والثأر والخلافات الابدية التي سادت بين البلدين، وراح ضحيتها الآلاف من مواطني البلدين. وفي هذا السياق، لا أجد مشكلة في تفضيل نجاد مقر الرئيس جلال طالباني على السكن في المنطقة الخضراء، فهذا الامر تحدده أعراف بروتوكولية متداولة في اطار العلاقات السياسية والدبلوماسية. من حق نجاد ان يختار المكان الذي يقيم فيه، ومن حقه الا يقيم في مكان توجد فيه قوات دولية. عمار البغدادي ـ كندا [email protected]