خريطة مصالح

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «المسلمون يرفعونه.. والمسيحيون يحرقونه!»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن بعض العرب يعيشون عقدة اسمها أميركا، لا لشيء الا لتعليق الفشل المستمر الذي يعيشونه على شماعتها. انني أذكر هنا، بنماذج الدول العربية التي لها علاقات جيدة بأميركا، وأقارنها بالدول التي تعادي أميركا، فأجد وبكل وضوح الازدهار والتقدم في الدول التي لها علاقات قوية مع أميركا. لا بد لنا، نحن العرب، أن نعرف ان الدول العظمى ترتبط بالمصالح ولا ترتبط بأمور دينية أو غيرها، ولهذا فأينما تدور مصالح أميركا تدور سياستها معها. وهي ليست مثلنا، تتعامل بالعواطف والأحلام. لقد قامت الدنيا ولم تقعد لدخول الاميركيين العراق، كأنه البلد الوحيد الذي توجد فيه قوات اميركية. فهذه القوات توجد في أكثر من 80 بلدا في العالم شرقا وغربا، وهو وجود فرضته المصالح. عادل جاسم الزبيدي ـ النمسا [email protected]