طموحات في مسار إنساني

TT

> تعقيبا على مقال السيد ولد أباه «خصخصة الحياة السياسية»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، اقول إن ثمة ما يوحد بين الشخصيات التي وردت في المقال، والتي تحاول الصعود الى مركز القرار، او التي وصلت فعلا وتلك التي فشلت في ذلك، وهو المشاعر الانسانية في تصرفاتها الفردية؛ فالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مثلا، تصرف بتلقائية نحسده عليها لأننا نفتقدها في بلادنا كحالة اجتماعية، وقرر ان يستمر في حياته الخاصة. اما المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين، فيمثل الجيل الافضل بين المرشحين، حيث انه يحمل موروثات النظام الاميركي. فيما يستحق المرشح الديمقراطي باراك أوباما كل التقدير لأنه يحمل نظرة مستقبلية. أما هيلاري كلينتون فهي ليست كالنساء الأخريات، لأنها تتصدى لمسؤولية قيادة القوة الأعظم في العالم، بما تفرضه من شروط والتزامات وتحديات. وفي كل الأحوال، علينا ان ننظر الى حقيقة أساسية، وهي دور الاعلام في كشف الستار عن الخفايا بلا قيود أو شروط. عدنان حسين ـ الكويت [email protected]