قمة الأمن القومي المفقود

TT

* تعقيبا على خبر «الرئاسة المصرية: مكان القمة وموعدها يرتبطان باجتماع الوزراء العرب»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، اقول إذا كانت أهم القضايا التي ينوي القادة العرب مناقشتها في القمة المقبلة هي الأمن القومي، فإن دمشق تبدو آخر مكان يناسب عقد هذه القمة، ذلك أن الأمن القومي العربي، لم يشهد اختراقاً ولا تهديداً إلا بعد عقد دمشق تحالفاً استراتيجيا مع طهران، حيث جرى نقل كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية عبر سورية إلى حزب الله. وعندما أراد الزعماء اللبنانيون مناقشة مخاطر وجود هذه الأسلحة، بدأت حملة الاغتيالات، وتم تعطيل الحياة السياسية في لبنان. وإذا اخذنا التدخل الايراني والسوري بالعراق في الاعتبار، يمكن القول انه بات بأيدي طهران اكثر من ورقة يمكنها ان تشعل حريقا في المنطقة.

نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]