حروب تجلب الندم

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من الأسوأ: السنة أم الشيعة؟» المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، اقول انه لا يوجد عاقل يقبل بأن يمر العالم الاسلامي بما مر به الغرب من حروب مدمرة بين اعوام 1618 و1648. وهي الحروب الدينية التي راح ضحيتها العديد من البشر. تقول بعض الاحصائيات، إن ألمانيا وحدها، تكبدت أكثر من 7 ملايين قتيل آنذاك. وقع ذلك في سياق سلسلة حروب عقائدية، بين البروتستانت والكاثوليك. ولو عاش أحد الدعاة إلى عصرنا الحالي، لشاهد بأم عينه التحولات التي طرأت، ولوقف وقال: من أجل ماذا خيضت تلك الحروب؟

الحسن معتصم ـ المغرب [email protected]