خريطة الحرائق المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «مؤسسة العنف (الجهادي) تحاول تطويق مصر والسعودية»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، اقول ان كل ما طرح في المقال يستحق التوقف عنده، لأن المنطقة مقبلة على مرحلة يصعب التنبؤ بتطوراتها في ظل اوضاع عالمية متفجرة. إن الحركات الدينية المتطرفة، تهدف في هذه المرحلة، الى اشعال الحرائق حيثما امكن، ذلك للتخفيف من الضغوط التي تواجهها. ويمكن ملاحظة ذلك، من خلال انتشار ظاهرة العنف التي كانت محصورة ضمن حدود افغانستان، لتشمل الشرق الاوسط وشمال افريقيا والقرن الافريقي وأجزاء من اوروبا، حيث بات الكل هدفا. وقد يدفع هذا العنف العديد من الدول الى الانكفاء الى داخل حدودها الاقليمية، من بين هذه الدول، الولايات المتحدة. إن حدث هذا فسيكون بداية الانتصار للقوى الظلامية. عدنان حسين ـ الكويت [email protected]