وصف الحال بـ «السيء»

TT

> تعقيبا على خبر «نجاد يدعو إلى رحيل القوات الأميركية.. ويخاطب بوش: لا وقت لدي لسماع رسائلك»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أتساءل عما يريده العراقيون الذين لا يظهرون اتفاقا في ما بينهم حول سياستهم تجاه ايران. ففي بعقوبة والفلوجة، خرج المواطنون العراقيون ضد نجاد، بينما يفكر من هم في المنطقة الخضراء، في كيفية استخدامهم في ضربهم بحلفاء ايران في العراق، وفي مشهد ثالث، تستقبل قيادات عراقية احمدي نجاد كواحد من افراد العائلة. دولة العراق لم تزل واحدة بسبب العادة والخوف من المجهول، إذ لا يوجد عامل مشترك واحد بين جماعة بعقوبة وجماعة الكاظمية وجماعة شمال كركوك، والأميركيون يلملمون ما تبقى خوفا من فشلهم التام، فوصف الحال بأنه سيئ، أفضل من وصفه بأنه أسوأ. عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]