> تعقيبا على خبر «وزير الدفاع الإيراني: اتفاقنا العسكري مع الخرطوم سيزعج (الاستكبار العالمي)»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، اقول إن ايران تبحث هذه الايام، عن حليف لها حتى تقول للعالم انها لا تعيش العزلة بسبب برنامجها النووي. ويبدو أنها وجدت ضالتها في الحكومة السودانية التي تعاني بدورها من المشكلة نفسها بسبب أزمة دارفور. ولا أعتقد ان أي اتفاق عسكري بين طهران والخرطوم، سوف يساعد في استتباب الامن والسلم. فكلتاهما وجهة لهما تهمة رعاية الارهاب. كما أنني لا أظن ان اي اتفاق بين تشاد والسودان سوف ينهي المشكلة القائمة بينهما، طالما استمرت ازمة دارفور بلا حل.
مدثر حسن ـ المملكة المتحدة [email protected]