القمة فرصة لإعادة النظر

TT

* تعقيباً على مقال رامي الريس «هل يدفع لبنان مرة جديدة أثمان الخلافات الإقليمية؟» المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) أقول إن عقد القمة في سورية وفي موعدها، يعطي فرصة لدمشق لإعادة دراسة مواقفها المعلنة والمخفية خاصة في السنوات الثلاث الماضية، وهو يعطي شهادة بأنه في الامكان قبول عودة سورية إلى الحضن العربي. ومع ذلك تبدو سورية تحرك خيوطا بعضها مؤثر على الموقف العربي، مثل موقفها من لبنان وضغطها المستمر على مؤيديها لوضع العراقيل التي تحول دون حلحلة أزمته. وقد رأينا ذلك جليا في عدم نجاح رحلات أمين عام الجامعة في رأب الصدع بين الفرقاء على الرغم من نجاحه في دعوتهم للقاء حول مائدة واحدة. هناك مثل آخر يتمثل في تشجيع قيادات فلسطينية بعينها اتخذت من دمشق بيتا لها لتعميق هوة الخلاف بينها وبين السلطة الشرعية، يضاف إلى ذلك علاقتها مع إيران ومع بعض الفئات العراقية، وعلى حساب مصلحة العراقيين أنفسهم. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]