أنا حزين على وطني

TT

> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «العراق بعد 5 سنوات (2ـ2)» المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي أقول لم يكن العراق بلدا ممزقا مرهقا حتى في العهود الغابرة كما نراه الآن. الكل يتحدث عن المصالحة والكل يعرقلها، الكل يتحدث عن عراق واحد والكل يساهم في تمزيقه. البعض يحلو له ان يغير حتى مجريات التاريخ ويسعى الى تغيير مناهجها بما يراه وخلافا لما جرى، والبعض يتباكى على مظلومية بالغ كثيرا في اهوالها ويريد ان يقتص على طريقته التي تدمي القلوب. آخرون يأنفون القول «نحن عرب» وعلينا ان نبقى كذلك ويصفونك بشتى الصفات التي لا تليق بالبشر، وبعضهم يريد تجيير ما حصل لكي يبني ثروته الأسطورية على أشلاء هذا الوطن. بعد خمس سنوات أجد نفسي قد مللت من الأمل، وكل يوم تسقط حجارة من بلد الرشيد وليس هنالك من يضع حجرة بدلها. اجد وطني قد سرق وأنا في غاية الأسى لأني اجد نفسي عاجزا عن منع ما يحصل.

الحاج نوري النجار ـ الامارات العربية المتحدة [email protected]