دور قديم معطل

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(قم) للمعلم!»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي, أقول إن الدور السوري في لبنان لا يخفى على أحد، منذ بداية الأزمة اللبنانية عام 1975، حين لعبت دوراً في ترجيح كفة سياسية على أخرى. ولعل حليف اليوم ميشال عون، كان اول من دفع ثمن معاداته دمشق في تلك الفترة، واضطر الى مغادرة لبنان، ولولا السفارة الفرنسية ودعمها له لكان اليوم في عالم النسيان. للأسف ما يواجهه لبنان من تدخلات خارجية يفوق التصور، وإلا كيف يفسرون تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، وقبلها الإصرار على تمديد فترة الرئاسة للرئيس السابق.

الأقليــــة في لبنان وبدعم خارجي تعطل دور الأغلبية. لو كانوا هم الاغلبيـــة لعلت أصواتهـــم، ولتمسكوا بالديمقراطيـــة وضرورة امتثـــال الأقلية لرأي الأغلبيــة، الأمر الذي يرفضونه اليوم. د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]