> تعقيبا على خبر «قادة الكتل السياسية يطالبون بحل الميليشيات كشرط للمشاركة في الانتخابات»، المنشور بتاريخ 7 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إذا كانت الدماء العراقية التي سالت في البصرة وبغداد وباقي مدن الجنوب والوسط، هي التي اضطرت السياسيين على الجلوس معا لتدارك الأمور، وإعادة تصويب مسار العملية السياسية والأمنية في البلاد، فبذلك تكون تلك الدماء لم تذهب هدرا. هذا إن صدقت نيات الجميع في موضوع حل جميع الميليشيات، من رفع منها السلاح بوجه الدولة، ومن يخبئ سلاحه في ثنايا اجهزتها الامنية.
ان موقف المجلس هذا يعد فرصة ذهبية للتخلص من هذه الثنائيات الامنية، التي تخفي وراءها ارادات سياسية غير دستورية وغير وطنية، وتعقد الوضع العراقي وتلقي بظلال قاتمة على نظام الحكم وهيبة الدولة الجديدة.
د. يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]