لغة لا نخاف عليها

TT

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «ما بعد العولمة: الهوية واللغة والحق العربي»، المنشور بتاريخ 7 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إن الفرنسيين، سيطروا في أوائل القرن الماضي وحتى منتصفه، على دول المغرب العربي (تونس والجزائر والمغرب). وحاولوا فرض الثقافة واللغة الفرنسيتين والعادات والتقاليد. لكنهم فشلوا. وكان هذا ما فعلوه في القرن الثامن عشر إبان الحملة الفرنسية على مصر.

وجاء من بعدهم الإنجليز وحاولوا فرض ثقافتهم، وجعل التعليم بلغتهم وفشلوا، وما يزال المصريون متمسكين بلغتهم. وسوف تظل اللغة العربية لغة القرآن هي الأم. وسيظل مؤرخو وعلماء الغرب يسقون منها ومن علمائها ومن مؤرخيها. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]