حلم ما زال ممكنا

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «.. كما تمم العينَ إنسانُها»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الأمل في وحدة مصر والسودان لا يزال قائما، وقد تحققه الأجيال المقبلة، اذا لم تنس، او يئست من المستقبل. وما دام هناك من يتذكر مثل هذه المواضيع، يبقى الأمل قائما في الشرق كحالة مصر والسودان، أو في المغرب كدول المغرب العربي عامة والجزائر والمغرب خاصة. فوحدة هذين البلدين كانت ولم تزل الأمل والحلم الذي راود رموز الحركة الوطنية التحررية في بلدان المغرب العربي، والتي لم تحقق حلمها للأسباب التي جاءت في المقال.

محمد العربي ـ الجزائر [email protected]