كعكة للجميع

TT

> تعقيباً على مقال ديفيد بروكس «العراق: هدنة وراء هدنة»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الساحة العراقية خلت بعد سقوط نظام صدام حسين. واضحت مفتوحة امام الجميع من داخل العراق وخارجه، والدليل على ذلك دخول اطراف عدة في الحكومة، في حين ظل بعضها يعتبر العمل السياسي في ظل الاحتلال، حراما شرعا. وكان هذا البعض يرعى ما يسمى بالمعارضة. وبعد ان تبين ان قطار السياسة ماض لا محالة، وان المتخلف عنه خاسر، اصبح الكثيرون ممن كانوا يغنون بالحرب، ويرفعون شعارات «الجهاد»، مسالمين، بهدف الحصول على حصة من كعكة العراق. العراق وشعبه كنهري دجلة والفرات، فهما من منابع مختلفة ولكنهما يلتقيان في ناحية كرمة علي، ليصبا في الخليج العربي. عباس الخفاجي ـ العراق [email protected]