شعوب العالم ونحن

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «التربص بالمادة الثانية من دستور مصر» المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ليس كل من طالب بإلغاء المادة الثانية، او خانة الديانة، ان يكون من اللادينيين كما جاء في المقال. فبعد تجربة ادراج المادة الثانية من الدستور، لم تجن مصر الا العنف الطائفي والتعصب الاحمق والتمييز بين المواطنين، وانطلاق وابل من الفتاوى المتناقضة، منها احلال دماء البعض، الذي تجسد في محاولة اغتيال الراحل نجيب محفوظ.

شعوب العالم تتقدم بخطوات سريعة في جميع المجالات، ونحن نتشدق بكل ما هو قديم عفى عنه الزمن. فقد كان لأجراس الكنائس مثلا، دور في دعوة الناس للصلاة قبل اختراع الساعة المنبهة. لكن الدول المتحضرة سنت بعد ذلك قوانين تمنع قرع نواقيس الكنائس الا باذن في المناسبات، كونها تتسبب في الازعاج والضوضاء. نحن في اشد الحاجة الى التفكير في مشاكل البشرية التي تنتظرها المجاعة.

منير وهبي ـ استراليا [email protected]