من يدعم من؟

TT

> تعقيبا على خبر «إثيوبيا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وتتهمها بزعزعة الاستقرار»، المنشور بتاريخ 22 ابريل (نيسان) الحالي، أقول كان من المفترض أن يحدث العكس، فتقدم قطر على قطع علاقاتها مع إثيوبيا، لكن الأخيرة كانت هي البادئة. فهل لدى أديس أبابا أسباب مقنعة؟. تستغرب إثيوبيا مساندة قطر للمعارضة الصومالية؟ وتنسى أنها فعلت الشيء نفسه حين قدمت المساعدة للمعارضة السودانية. ثم ألم تقدم أديس أبابا مساعدات للمعارضة الإريترية الموجودة فيها؟ ألم تقف حكومة ملس زيناوي في تسعينات القرن الماضي مع جيبوتي ضده جبهة «فرود» العفرية؟ وأخيرا، من هو المتضرر عمليا من قطع العلاقة الدبلوماسية، قطر أم إثيوبيا؟

جابر سعد الجابرى ـ السويد [email protected]