تشريع قرصنة

TT

> تعقيبا على خبر «مليون دولار دفعت للقراصنة الصوماليين للإفراج عن طاقم السفينة الاسبانية»، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الماضي، اقول: إن القراصنة سيرون في هذا العمل تشجيعا دوليا. وهم لا يعملون بمفردهم، اذ تمتلك المحاكم الاسلامية اليد العليا، وهي تتولى تمويل عمليات التخريب في البلد. وهناك شيوخ عشائر وتجار لا يمتثلون لسلطة القانون، منهم امراء حرب احترفوا التجارة غير المشروعة، وهم لن يتنازلوا عن قرصنتهم. اما المحاكم الاسلامية، فتعرف انها لا تقوى على البقاء في اي مدينة لأنها تعرض للسحق، لكنها تلجأ الى الظهور العلني احيانا بهدف اثبات الوجود. وهي تتمركز في الاحياء الشعبية مما يعرض المدنيين للموت في أي اشتباك يقع مع قوات الحكومة.

علي سليمان عمر - المملكة المتحدة [email protected]