الصورة الأخرى للفنان

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولا يهمني هذا التاريخ !»، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الماضي، أقول إن مواقف الأديب والفنان والعالم ليست ملكا صرفا له، بل يشاركه فيها المتلقون الذين تربطهم بالفنان علاقة حميمة، ويجدون سعادتهم في ما يقدمه لهم استنادا الى تجاربه الفكرية وموهبته الفنية الخلاقة. وهم يتطلعون الى الاستفادة مما يقدمه الفنان في إرساء قيم ومفاهيم تساعد في تطوير أنماط حياتهم، وواقع ثقافتهم الحديثة. لكن المتلقي يواجه مشكلة حين يكتشف ان للفنان أو الكاتب أو العالم الذي أحبه وعشق نتاجه حياة خاصة فيها الكثير من العيوب، وربما يكون بعضها مشينا. في هذه الحالة، يتسبب الكشف عنها ونشرها في إسقاط قيمتهم المعنوية، حتى لو اعترفوا بأخطائهم وقدموا تبريرات لها. زيدان خلف محي اللامي ـ العراق [email protected]