ثمن الجولان

TT

> تعقيبا على خبر «أولمرت يعين رئيس طاقمه مفاوضا رئيسيا مع سورية»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، اقول: إن الانباء التي تخرج من سورية واسرائيل هذه الايام، تنبئ بقرب عقد مفاوضات بين الطرفين، قد تأتي بأسرع مما هو متوقع. وهي تأتي بعد ثلث قرن على احتفال مصر باستعادة اراضيها التي احتلت عام 1967 بموجب اتفاقية احترمها الطرفان. فهل كان لزاما على سورية أن تنتظر اكثر من ربع قرن لكي تبدي رغبتها في السلام، الذي كان متاحا للجميع وقت توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل؟. اعتقد ان دخول سورية حلبة المفاوضات لاستعادة الجولان، يتطلب اعلانها صراحة عن فك ارتباطها مع إيران وحزب الله، وغلق حدودها مع العراق أمام المتسللين، وترك لبنان للبنانيين.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]