لبنان.. منتج ثقافي كبير

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «والقرطاس والقلم»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول أن الوضع الذي انتهى اليه لبنان يثير الحزن، حيث الوضع الاقتصادي متدهورا، والبطالة في تزايد في ظل حالة من الكساد. ورغم ما يقال من أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لا يتجنب السياسيون اللبنانيون اللدغ أبدا. فهم لم يستفيدوا من دروس الحرب الأهلية في اواسط سبعينات القرن الماضي، وتبخر ايمانهم بقضايا وهموم شعبهم، بعد ان غيبوا مصالح لبنان وانصرفوا الى مصالحهم الحزبية الضيقة، وصار كل حزب بما لديه فرحا. ومع ذلك، يبقى لبنان مركز اشعاع ثقافي، ولن تمحى من الذاكرة عبارة (طبع في بيروت) التي تشهد للبنان بقصب السبق في رفد المكتبات العربية بالقيم من الكتب والمطبوعات المختلفة. زيدان خلف محي اللامي ـ بغداد ـ العراق [email protected]