أدباء من مهن أخرى

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «شعراء ودبلوماسيون»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، اقول كثيرون هم الشعراء والأدباء العرب، من رواد القصة والرواية والشعر، الذين أضافوا إلى مهنهم أدباً رفيعاً. فأضاف الشاعر بشارة الخوري، الذي لُقب بالأخطل الصغير، لحياة النضال والدبلوماسية أدبا رفيعا. وجاء الراحل يوسف السباعي من حياته العسكرية إلى الإبداع، وقدم روائع في القصة والرواية ومجالات الثقافة. وأضاف الدكتور يوسف إدريس الأدب القصصي والروائي لحياته الطبية. كذلك كان شاعر الأطلال الدكتور إبراهيم ناجي، الذي فاز في الطب وفي الشعر. وانتقل الأديب يحيى حقي من حياة الدبلوماسية إلى عالم مثيليه وزميليه السباعي وإدريس. كذلك أضاف الدكتور غازي القصيبي لحياته الدبلوماسية حياة أدبية خصبة. هكذا هو عالم الأدب العربي بفروعه وتصنيفاته الكثيرة والجميلة، يستهوي ويجلب غير الدارسين له أو المٌشتغلين به أصلا. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]