مسرح سوداني

TT

> تعقيبا على خبر «اعتقال الترابي لساعات.. و18 من قيادات حزبه على خلفية الهجوم على أم درمان»، المنشور بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، اقول إن هناك احساس عام، بأن ثمة علاقة ما بين حزب الترابي وبين حركة العدل والمواساة المتمردة، ذلك ان معظم قيادات هذه الحركة، وخاصة خليل ابراهيم، هم من الاسلاميين الذين وقفوا الى جانب الترابي عند وقوع الخلاف داخل حكومة الانقاذ، باعتباره الزعيم التاريخي للإسلاميين وهم ما يزالون يأتمرون بأمره ويدينون له بالولاء الشخصي. ولا اعتقد ان تنصّل الترابي من الأحداث الأخيرة يقنع الشارع السوداني ببراءته، فقد سبق له ان ادى التمثيلية نفسها اثناء حكم الانقاذ عام 1989، هو يكرر ذلك اليوم مع بعض التعديل والإخراج والدهاء.

عبد الفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]