أدوات في مشروع إقليمي

TT

> تعقيبا على خبر «أختري: حزب الله وحماس والجهاد أبناء شرعيون للثورة الإيرانية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (ايار) الحالي، اقول انه بات واضحا أن الدول العربية تواجه هجمة، والأكثر منها ان من يقفون خلفها يستخدمون اسماء اسلامية وشعارات وطنية، فيما تتحول بعض التنظيمات، التي تدعي حماية الناس والدفاع عن قضاياهم، الى مجموعات تتلقى تعليماتها من طهران وتنفذ لها طلباتها. حماس انتهت برحيل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وتحولت الى حركة تدور مع بوصلة القرار الايراني، وحزب الله في لبنان، لم يكن يوما الا اداة لضرب صيغة التعايش في لبنان.

احمد العمري [email protected]