> تعقيبا على خبر «أختري: حزب الله وحماس والجهاد أبناء شرعيون للثورة الإيرانية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (ايار) الحالي، اقول إن هذا الحديث، يشكل نجاحا صحافيا اضافيا لما حققته جريدة «الشرق الأوسط» من قبل. الآن، وبعد هذه الاعترافات التي تصدر عن مؤسس حزب الله، لم يعد يحق لأحد التشدق بالكلام عن المقاومة. لا يحق للمتشدقين بالدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل الحديث عن «الانتصارات الإلهية» في جنوب البلاد. منذ سنوات طويلة والكثيرون يقولون إن إيران وسورية وحزب الله، يقيمون تحالفا خطرا. قلنا في حينه، وكشفنا الطريقة الخبيثة التي أنشأت فيها إيران حزب الله في جنوب لبنان، باسم رعاية المسنين ودفع رواتب للأرامل، وانتهت جهودها خلال عشر سنوات بإقامة أول قاعدة عسكرية ضخمة لها في وسط المنطقة العربية. نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]