جيش أيدناه

TT

> تعقيبا على خبر «40 ضابطا في الجيش اللبناني لوحوا باستقالات تحذيرية»، المنشور بتاريخ 15 مايو (ايار) الحالي، اقول ان هذا هو حزب الله، وكان يتباهى بأنه مع أمن لبنان ولن يرفع السلاح بوجه احد. كان ذلك من باب التمويه على الحقيقة، الى أن استكمل ادخال مختلف انواع الاسلحة والذخائر برا وبحرا وجوا. ثم انتفض وقام بحرب ضد الطوائف الاخرى. الآن أتساءل: ما فائدة المدرعات التي لدى الجيش، إن يستخدمها فعلا في حفظ امن المواطنين جميعا؟ لقد رأينا قوة الجيش وتأييد اللبنانيين والتفافهم حوله في معركته ضد ارهابيي نهر البارد، لكننا رأيناه ايضا في صورة أخرى. زيد الزيد [email protected]