> تعقيبا على مقال طارق الحميد «رد لا يشبه إلا لغة نجاد»، المنشور بتاريخ 15 مايو (ايار) الحالي، اقول أن لا مشكلة لدينا مع إيران الدولة والحضارة، بل مشكلتنا مع المتطرفين فيها ومثيري المشاكل والفتن. كنت من الذين خدعوا في شعارات حزب الله. وكنت من المؤيدين له يوما ما، عندما كانت بنادقه موجهة الى اسرائيل. الآن، وبعد ان انكشف المستور وبانت النيات، وبعد ان وجه سلاحه لإخوته اللبنانيين في الداخل من الطوائف الأخرى، لم اعد كذلك. اللعب على الوتر الطائفي خطير جدا، وما يجري في العراق ولبنان بدعم من ايران هو دليل ساطع على نياتها التوسعية، وعلى أنها بدأت فعلا في تصدير الثورة.
خالد العنزي ـ السعودية [email protected]