استثمارات.. وحواجز

TT

* تعقيبا على خبر «مؤتمر استثمار فلسطين.. مسعى لخلق 50 ألف فرصة عمل وانتظار مشاريع بملياري دولار»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، اقول كشخص يسافر الى المناطق الفلسطينية المحتلة، حيث أنتظر وأنتظر على العديد من الحواجز الاسرائيلية، انه من دون انهاء الاحتلال الاسرائيلي فلا أمل للفلسطينيين في شيء. فالسلطة الفلسطينية لا رقابة لها على من يدخل أو يخرج او يبقى. ومن دون حرية حركة وتنقل وإنهاء الاحتلال، فإن المستثمرين جميعا يظلون عرضة للخطر. فإسرائيل تستطيع ان تدخل متى تشاء الى المناطق الفلسطينية وتدمر هذا المصنع او ذاك. فمن يضمن الا تدمّر اسرائيل الاستثمارات الحيوية، أو انها ستسمح للمستثمرين والعمال بحرية الحركة الى استثماراتهم او اماكن عملهم؟ لقد تطلب الأمر كلا من بوش ورايس وبلير اشهرا لإقناع اسرائيل بإزالة حاجز واحد. الأولوية الآن هي لإنهاء الاحتلال. سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]