* تعقيبا على مقال محمد الحلوة «لبنان.. الأزمة المستقرة نحو إصلاح جذري للنظام السياسي»، المنشور بتاريخ 21 مايو (ايار) الحالي، اقول من يريد من المسؤولين التغيير؟ لا أحد. عندما قام الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بمشروع صهر الشعب في البوتقة الوطنية عن طريق توحيد الجامعة اللبنانية بفرعيها، وتفعيل نظام مكافحة الطائفية، خرج علينا من المعسكر المسيحي وقتها من يقول ان الشعب اللبناني ليس حديدا لكي يتم صهره. عدديا، المسيحيون لا يمثلون 50% من السكان، ولهذا يتمسكون بحقوق الطوائف والديمقراطية التوافقية، بينما الواقع يقول إن الذي استطاع ان يبقي لبنان مستقرا لمدة 14 عاما، هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
عبد الرحمن المرعشلي - لبنان [email protected]