مسؤولية مشتركة

TT

* تعقيبا على خبر «حرب كلامية في الخرطوم.. ومعارك في أبيي بين شريكي الحكم في السودان»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول من الواضح أن زواج الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هش، بدليل عدم انتقال الحركة الشعبية إلى حالة السلم، وشكواها الدائمة من الشريك. أما المؤتمر الوطني فيتعامل مع الحركة بمنطق الأخ الأكبر. اعتقد ان من مصلحة الحركة ان تفهم أنها مثل المؤتمر الوطني كلاهما يتحمل الأخطاء والسلبيات الموجودة، وأن عليها ممارسة حقها في الشراكة في مؤسسات الدولة لا في أجهزة الإعلام. فالذي سيخسر في النهاية هو الوطن وثرواته وأبناؤه. فلماذا لا يتحول الصراع حول المناصب بعيدا عن الشعب وممتلكاته؟ ثم لماذا لا تتعلم الحكومة بعد مضي عشرين سنة من وجودها في الحكم الأسلوب الدبلوماسي في التحاور وكسب الآخر؟ لماذا لم تنجح دائما في الحفاظ على الصداقات؟ قاسم حسن يوسف ـ السعودية [email protected]