أميركا حين تتذكر

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «السوريون شطار.. وأنتم لا!»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول ان احدا لم ينخدع بالحقيقة، لأن الكل يعرف ان جبهة الجولان صامتة صمت القبور منذ عام 1973، وأن سورية دخلت لبنان وبقيت فيه بمباركة اميركية. وهذه الحقائق لا تغيب عن بال اي انسان بسيط. لكن اللعبة لم تنته بعد. ونحن العراقيين أصبحنا اكثر معرفة بالأميركيين، وبأنهم قوم لا ينسون ثأرهم ابدا. لقد فقدت اميركا الكثير من جنودها بسبب دعم سورية وإيران للارهاب في العراق، لكن المعركة لم تنته بعد، وللتذكير اقول إن اميركا لم تكن خلال الحرب العالمية الثانية، بحاجة، من الناحية العسكرية لضرب اليابان بقنابل نووية، لأن طوكيو كانت على وشك الموافقة على وقف اطلاق النار. لكن اميركا ارادت الثأر من بيرل هاربر، وإبلاغ العالم انها لا تنسى، وهي لن تنسى ما فعلته ايران وسورية بها في العراق.

مصطفى كامل قاسم - كندا [email protected]