علام التفاوض؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السوريون شطار.. وأنتم لا!»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول ان القارئ بات الآن يعرف السبب، وهو ان حماس لم تعد تمانع التفاوض مع اسرائيل بالواسطة وعلى استحياء. وأن يفاوض حزب الله العرب في الدوحة. وأن لا مانع لدى سورية ولا حرج في أن تفاوض اسرائيل، ببساطة لأن إيران الحليف الأكبر ازال موانع التفاوض، وطهران تفاوض أميركا «الشيطان الأكبر» كما تصفها رغم كل ما تنشره من تهديدات. والسؤال الذي تطرحه هذه المسائل جميعا هو: علام يتفاوض هؤلاء، وما الذي سيتقاسمونه؟

حمد بن سنان ـ المانيا [email protected]