تباين التحالفات الإقليمية

TT

* تعقيبا على مقال محمد الحلوة «لبنان.. الأزمة المستقرة نحو إصلاح جذري للنظام السياسي»، المنشور بتاريخ 21 مايو (ايار) الحالي، اقول إن المجتمع اللبناني المدني، من أكثر المجتمعات العربية تجانسا. والخطوط الفاصلة بين ما هو سني وما هو شيعي مخترقة من قبل الطائفتين، وليس هناك حاجز اجتماعي من القوة بحيث يعزز الفصل، والأمر كذلك بين من هو مسلم ومن هو مسيحي ودرزي. الطائفية كأداة سياسية في توترها او عند وجود أزمة، تنعكس وبصورة محدودة على ما هو اجتماعي واقتصادي. وهذا التوتر في غالبه قادم من خارج لبنان، ونتيجة تباين في تحالفات القوى الاقليمية. حدث ذلك في الخمسينات وجزء من الستينات، ويحدث الآن بسبب محاولات جرت لتثبيت اقدام إيران من خلال حزب الله، والمساعي المقابلة لاحتواء هذا النفوذ الذي يحرك البنية الطائفية ويضغط عليها. هاتي بياني - السعودية [email protected]