حركات للتفرقة وأخرى خاسرة

TT

* تعقيباً على خبر «(العدل والمساواة) السودانية: الجامعة العربية تفرق بين السودانيين على أساس العرق واللون»، المنشور بتاريخ 24 مايو (ايار) الحالي، اقول إن اغلب الحركات المسلحة في دارفور، هي من يفرّق بين السودانيين. وبكل أسف، ليس لدى هذه الحركات مرشد يدلها على الاتجاه الصحيح. لماذا يرفض جميعها توقيع اتفاقية سلام مع الحكومة، تمكن من متابعة عملية البناء والتنمية، وإعادة توطين المواطنين في دارفور. أما ما قامت به حركة العدل والمساواة في ام درمان، فهو سابقة خطيرة أدانها الجميع في الداخل والخارج، وخسرت بسببها الحركة سياسياً وعسكرياً. صلاح الحاج ـ المملكة المتحدة [email protected]