انتخابات متبادلة

TT

> تعقيبا على خبر «انتخاب لاريجاني رئيسا للبرلمان الإيراني للوقوف أمام نجاد»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إذا عاد الجمهوريون الى البيت الأبيض، فستستمر حقبة أحمدي نجاد في ايران. أما إذا تسلم الديمقراطيون الحكم، فسوف تنتهي. الإيرانيون يقرأون عادة المستقبل والسياسية الأميركية. وعندما كان كلينتون رئيسا انتخبوا خاتمي، اذ لا بد ان يكون الرئيس الإيراني نموذجا قادرا على التعاطي مع السياسة الاميركية. نجاد لا يمكن ان يكون قطب ايران في مواجهة اوباما، مثلما كف خاتمي عن ان يكون طرف المواجهة مع بوش. هذه السياسة من الطرفين التي نستمع اليها من خلال الصراخ والتهديد والوعيد التي يطلقها نجاد، ليست إلا مرحلة عابرة، فالجميع يستعد لاستقبال المرحلة المقبلة التي لا بد ان تشهد تغييرا في الأدوار.

عدنان احسان ـ الولايات المتحدة [email protected]