حنين وزاري

TT

> تعقيبا على خبر «الجعفري يعلن رسميا (تيار الإصلاح الوطني)»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن من المعروف والثابت لدى العراقيين، أن الممارسات الطائفية بدأت على نار هادئة في عهد ابراهيم الجعفري، عندما كان رئيسا لوزراء العراق. وكان في أحيان كثيرة، يغض الطرف عنها مما دعا حلفاءه ومريديه في حينه، الى ممارسة الضغط عليه وتغييره. فهل تغير فكر ابراهيم الجعفري ومنهجه؟ أم هي صحوة ضمير كالصحوات الاخرى في العراق؟! أم حنين للكرسي وما يجلبه من فوائد بدأ يشعر بتأثير فقدانها؟.

سمير النعيمي ـ الاردن [email protected]